كيف تصل للثراء بدون أن تحتاج للحظ
تعال أعلمك كيف تصبح ثريا
تغريدة المستثمر نافال @naval عن كيفية الوصول لـ الثراء بدون الحاجة إلى الحظ
How to get rich (without getting lucky)
انتشرت بصورة كبيرة لما فيها من حكمة عميقة فيما يتعلق بكيفية كسب المال وطريقة بناء الثروة. في هذا المقال سأترجم كلامه بصورة سهلة مع إضافات مهمة فضلها وراجعها باستمرار
الفارق بين الثراء والمال والوضع الاجتماعي
في سعيك إلى الغنى أنت تحتاج أن تبني ثروة، لا أن تمتلك المال أو تحصل على الوجاهة الاجتماعية.
بينما المال هو ما نستخدمه لتبادل القيمة ومقايضة الوقت. والوجاهة الاجتماعية هي ترتيبك في سلم المجتمع. فإن الثروة هي امتلاكك لأصول تعود عليك بالأرباح وأنت نائم.
ضع في اعتبارك دوما أن امتلاك الثروة بطرق مشروعة أخلاقية هو أمر ممكن. صحيح أنه ليس سهلا، ولكنه غير مستحيل. وتذكر أنك لو احتقرت امتلاك الثروة من داخلك فإنها بطبيعة الحال ستفر منك، وذلك لأن عالمنا الخارجي ما هو إلا انعكاسا لعالمنا الداخلي.
وفي أثناء سعيك لامتلاك الثروة تجاهل الناس الذين يحاولون الحصول على وجاهة اجتماعية، حتى لو كانت غير مستحقة. لأن هذا النوع من الناس عادة ما يحصل على هذه المكانة من خلال مهاجمة الساعين وراء الثروة في صمت.
كيف تصل إلى الثراء
اعلم يقينا أنك لن تصل إلى الثراء عن طريق تأجير وقتك للآخرين من خلال الوظيفة. هذا الوضع أقصاه أن يسدد فواتيرك ويجعلك تجري في سباق الفئران طيلة حياتك. لذلك حاول أن تتفهم هذه الحقائق …
أنت لن تصل إلى الثراء من خلال تأجير وقتك وفقط!
أنت تحتاج أن تمتلك أصل (أي جزء من عمل تجاري ناجح) حتى تصل إلى الحرية المالية.
يمكنك أن تحصل على الكثير من المال (لشراء الأصول) من خلال تقديم خدمات أو منتجات يحتاجها الناس، وليس عندهم طريقة للحصول عليها. ثم تجد طريقة إلى التوسع في هذه الخدمة أو المنتج.
حتى يمكنك تحديد هذه الخدمة لابد أولا من اختيار المجال المناسب لك، والذي يمكنك أن تعمل وتطور فيه مهاراتك، وتبني فيه علاقات مع عملاء لفترات طويلة من الزمن.
لاحظ أن وجود الإنترنت ومنصات التواصل قد سهل عليك هذه العملية بصورة كبيرة جدا. حاول أن تستغل هذا أفضل استغلال ممكن.
تعلم كيف تبني
العب لعبة المحاولة والخطأ، تعلم من أخطائك وصحح مسارك في كل محاولة جديدة. وافهم جيدا أن أي عائد جيد في الحياة لا يأتي إلا من خلال تراكم الخبرات، سواء أكان في الثروة أو في العلاقات أو في المعرفة.
يقول خبراء المهارات أن الإنسان يحتاج إلى عشرة آلاف ساعة ليتمكن المخ من الوصول لمراحل الإبداع في مجال معين، مثل موزارت في الموسيقى ودافنشي في الرسم. ويصحح نافال هذه النظرية بأنك تحتاج 10,000 تجربة ففي مجال معين حتى تتمكن من الوصول إلى مستوى الإبداع.
اختر شركائك بعناية شديدة. بحيث تتوفر فيهم صفات الذكاء و الحماس. لكن الأهم من كل ذلك أن يتوفر لديهم قدر كبير من المصداقية والنزاهة.
إياك إياك ومصاحبة المتشائمين أو المسوّفين أو المتواكلين. وإياك وإياك واتخاذهم شركاء.
كيف تصبح بشرا لا يُقهَر
تعلم علم البيع. في نهاية المطاف الجميع يقوم بعملية تسويق ومبيعات بصورة أو بأخرى.
تعلم كيف تبني:
بمعنى تعلم كيف تخطط لمنتج من الفكرة إلى التنفيذ
وتعلم كيف تصبر على الخطوات حتى اكتمال المنتج
وتعلم كيف تضع المنتج في صورة تجذب العملاء
إذا أتقنت تعلم بناء المنتجات/الخدمات و اتقنت عملية البيع، هنيئا لك، أنت إنسانا لا يقهر.
حتى تصبح بشرا لا يقهر لابد أن يكون لديك ميزة غير عادلة. أي ميزة لا يمكن لغيرك الحصول عليها. من أجل ذلك أن تُسلح نفسك بواحدة من هذه الثلاثة:
1- معرفة خاصة
2- اعتمادية ومسؤولية
3- تأثير ونفوذ
كيف تكتسب ميزة تنافسية غير عادلة؟
هذا ما سأناقشه في المقال القادم بإذن الله تجنبا للإطالة.
لا تنس تشترك في النشرة البريدية ليصلك المقال القادم