من حلم بسيط إلى أكبر اكتتاب عام في الإمارات: قصة لولو ريتيل
اليوم كان أول يوم تداول في سهم لولو هايبر ماركت. تعالوا نتعرف سويا على قصة هذا النجاح.
في عام 1973، شابٌ من قرية صغيرة في كيرلا، الهند، وصل إلى الإمارات يحمل معه حلمًا بمستقبل أفضل. بدأ حياته العملية في تجارة عائلية صغيرة، لكنه لم يتوقف عند ذلك. في عام 1995، افتتح أول سوبرماركت له، واليوم، أصبح هذا الحلم واقعًا عملاقًا.
هذا الأسبوع، شهدنا إنجازًا مذهلًا: شركة لولو ريتيل تدخل سوق الأسهم في أكبر اكتتاب عام في الإمارات لعام 2024، حيث جمعت 1.72 مليار دولار، بعد أن كان الاكتتاب مكتتبًا 25 مرة أكثر من المتوقع.
لماذا الإمارات هي الوجهة الأولى للحالمين؟
الإمارات ليست مجرد مركز للأعمال، بل هي منصة للأحلام والطموحات. هنا، يتحول الحلم إلى مشروع ناجح، والمشروع الناجح إلى قصة ملهمة. إنها مكان يُلهم روّاد الأعمال من جميع الخلفيات ليؤسسوا شركاتهم، ويمنح المستثمرين الثقة لدعم الأفكار الجريئة التي تغيّر قواعد اللعبة.
موجة اكتتابات ضخمة: ماذا يعني ذلك للمستقبل؟
بينما كنت أناقش مع محمود عدي هذه الطفرة الأخيرة في سوق الاكتتابات، شعرت بتفاؤل كبير حيال المستقبل. لدينا اكتتاب طلبات المنتظر، الذي يستهدف تقييمًا يصل إلى 15 مليار دولار، وتجهيز دوبيزل للاكتتاب في عام 2025.
لكن هذه الاكتتابات لا تقتصر على تحقيق إنجازات مالية فقط. إنها تبرز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال والاستثمار في الاقتصاد الجديد.
ما الفائدة للجميع؟
• للشركات الناشئة: الاكتتابات العامة تفتح الباب أمام النمو والتوسع في الأسواق.
• للمستثمرين: توفر الاكتتابات طرقًا حيوية للخروج من الاستثمارات وضخ العوائد في مشروعات جديدة.
الإمارات تقود الابتكار
مع مبادرات استراتيجية مثل صندوق ADX للاكتتابات بقيمة 5 مليارات درهم، تتطور بيئة الأعمال لتصبح أكثر شمولية ودعمًا. هذه المبادرات تزيل العوائق أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة والعائلية والتكنولوجية، مما يمنحها الموارد اللازمة للوصول إلى الأسواق العامة.
الإمارات: الإلهام والدعم والإنجاز
هذا هو ما يجعل الإمارات استثنائية: منظومة شاملة تدعم الطموحات، وتحقق الإنجازات، وتلهم الأجيال القادمة.
ما رأيك؟ هل نحن نشهد بداية عصر جديد في ريادة الأعمال والاستثمار في المنطقة؟ شاركنا أفكارك!