هل تخفيض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي سيغير المعادلة الاقتصادية؟
في خطوة مفاجئة، قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في منتصف سبتمبر 2024 خفض معدل الفائدة الأساسي بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أول خفض من نوعه منذ أربع سنوات.
الهدف من هذا القرار كان تخفيف تكاليف الاقتراض في ظل مخاوف التضخم، وتقديم الدعم لسوق العمل.
ما هو مستوى الفائدة الجديد؟
بعد هذا الخفض، تم تعديل معدل الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 4.75% و5%، منخفضًا عن النطاق السابق 5.25% إلى 5.5%. وجاء هذا التوجه نتيجة لانخفاض معدلات التضخم، التي استقرت عند 2.5% سنويًا، ما يقرب من تحقيق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
لو محتاج استشارة بخصوص محفظتك أو لو عاوز تبني محفظة ممكن تحجز استشارة مجانية من الرابط
https://www.rafaaah.com/products/live_events/financial-consultation
هل هناك توجه لمزيد من التخفيضات؟
يتباين رأي صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي حول سرعة وكمية الخفض المتوقع مستقبلاً؛ فبينما يؤيد البعض المزيد من التخفيضات، لا يزال النقاش مفتوحًا حول مدى ضرورة أن تكون هذه التخفيضات حذرة ومتأنية.
ما التوقعات المستقبلية؟
تشير التوقعات والتحليلات الحالية إلى احتمال أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة خلال نوفمبر وديسمبر 2024، مع إمكانية الوصول إلى نطاق نهائي للفائدة يتراوح بين 3.25% و3.5% بحلول منتصف 2025، بحسب بعض التوقعات من مؤسسات مالية كبرى مثل جولدمان ساكس.
لكن، وبالنظر إلى المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يبدو أن هناك توقعات بتخفيضات أقل مما كان مخططًا لها، حيث يميل البعض الآن إلى تخفيضات أصغر مثل 0.25%، وهو ما يعكس نظرة اقتصادية أكثر تحفظاً.
ما هي ردود الفعل العامة؟
بينما يتوقع البعض أن تُحفّز هذه التخفيضات الاقتصاد بشكل كبير، يخشى آخرون من عودة التضخم في حال كانت التخفيضات أكبر من اللازم. وتظهر مناقشات متنوعة على منصات مثل X، حيث تتباين ردود الأفعال بين من يتفاءل بتأثير التخفيضات وبين من يرى فيها تهديدًا محتملاً للاستقرار الاقتصادي.
ماذا تعتقد أنت؟ هل هذا الخفض سيعيد التوازن أم سيشعل التضخم؟